استقبلت لجنة التعريف بالإسلام في مقرها الرئيسي بشارع فهد السالم الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف فضيلة الدكتور/ محمد عبد الغفار الشريف، وكان في استقباله مدير عام اللجنة محمد إسماعيل الأنصاري، ومساعد المدير العام للخدمات المساندة جمال ناصر الشطي والداعية الإسلامي فضيلة الشيخ نبيل العوضي.
وفي بداية اللقاء رحب الأنصاري بالدكتور الشريف معرباً له عن سعادته وسعادة اللجنة مسئولين وموظفي بهذه الزيارة الطيبة مثنياً على الدور الهام الذي تقوم به وزارة الأوقاف في دعمها للجنة.
وبين الدكتور الشريف خلال اللقاء أهمية الدعوة إلى الله كطريق لإصلاح النفوس عن طريق الأخلاق الحسنة، منوهاً إلى هذا الواجب الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
ودعا الشريف أيضاً إلى التحلي بالحكمة والحوار الهادف في الدعوة، والبعد عن المناظرات من أجل التغلب لأنها تسد باب الحوار.
وتعرف الدكتور الشريف على أحد أنشطة الدعاة وهو الداعية إسحاق خان الذي قام بتأليف كتاب عن الصلاة كأحد أركان الإسلام يوضح فيه، كيف يقوم المهتدي الجديد بِتعلْم الوضوء وأركانه وشروطه وكذلك الصلاة.
ورداً على استفسار الدكتور الشريف حول رعاية المهتدي الجديد بعد إسلامه، قال الشطي: بأن اللجنة تقدم الرعاية الاجتماعية والنفسية للمهتدي بعد إسلامه، كذلك تتكفل بتعليمه الأمور الشرعية من خلال مناهج تتسم بالاعتدال والوسطية، حيث تقيم لهم الدورات الشرعية بعد إسلامهم، ومن خلال هذه الفكرة قامت اللجنة بإنشاء المركز الفلبيني ومركز الوعي لتطوير العلاقات العربية الغربية حيث تقوم تلك المؤسسات بربط المهتدي الجديد بمجتمعه الجديد.
بعد ذلك قام الأنصاري باصطحاب الدكتور الشريف في جولة داخل اللجنة ، حيث تم استعراض الأنشطة والمشروعات التي تقوم بها اللجنة في خدمة الإسلام والمسلمين، بدأها بإدارة تقنية المعلومات والإعلام مضطلعاً على النشاط الدعوي للإدارة على الإنترنت، وكيفية الاستفادة من الشبكة العنكبوتية في الدعوة إلى الله، وما وصل إليه موقع اللجنة من تطور، ثم قام فضيلته بعد ذلك بزيارة مكتبة دار التعريف بالإسلام.
وفي نهاية الزيارة أثنى الدكتور الشريف على ما تقوم به اللجنة من عمل دعوي متميز كواحدة من اللجان الخيرية.