الشطي :نطمح إلى تعزيز الشراكة وتوحيد الجهود الخيرية
أعلن مدير عام لجنة التعريف بالإسلام / جمال الشطي عن استقبال اللجنة لتبرعات أهل الخير لإغاثة اللاجئين السوريين في مشروع النداء الموحد الذي أطلقته الجمعية الكويتية المشتركة للإغاثة، وتطمح من خلاله إلى تعزيز الشراكة وتوحيد الجهود وبناء قرى الخير الكويتية للاجئين.
وقال الشطي في تصريح صحافي له أن مشاركة اللجنة تأتي استجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقه سمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الاحمد حفظه الله ورعاه تجاه إغاثة ومساندة اللاجئين السوريين.
وأوضح الشطي أن تقديم العون والنصرة لمن يحتاج إليها سلوك إسلامي أصيل، وخلق رفيع تقتضيه الأخوة الصادقة، وتدفع إليه المروءة ومكارم الأخلاق. وقد كانت حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم خير مثال يحتذى في كل شيء، ولا سيما إغاثة الملهوف، وتقديم العون لكل من يحتاج إليه، ويمكن للمتبرعين واهل الخير التبرع عبر لجنة التعريف بالاسلام في أي من أفرعها ال22 الموجودة بمختلف مناطق الكويت.
مبينا أن النبي صلى الله عليه وسلم عرف بذلك قبل بعثته ، فعند نزول الوحي عليه أول مرة رجع إلى خديجة فأخبرها الخبر ثم قال: “لقد خشيت على نفسي”. عندئذ أجابته أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها: كلا والله! ما يخزيك ا لله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكلَّ، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق.
وتابع : أننا رأينا في الإسلام كيف أن الإغاثة أصبحت واجبًا ينهض به القادرون، وعملاً من أعمال الخير يتنافس فيه المتنافسون، وأصبح من الحقائق المسلمة عند المسلمين أن: “من كان في حاجة الناس كان الله في حاجته”، كما أخبرهم نبيهم صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن الذي يطلب العون قد يكون مظلومًا أو عاجزًا أو مكروبًا، وفي كل الأحوال فإن إعانته وقضاء حاجته فيها تفريج لكربته، وفي مقابل ذلك تكفل الله لمن فرج كربة الملهوف أن يفرج عنه كربة من كربات يوم القيامة: “… ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة…”.وكل هذه الصفات والنكبات والمحن تتطابق مع الكارثة التي حلت بأخواننا اللاجئين السوريين.
.