مشعل ومبارك العجمى صبيان في العاشرة من عمرهما أرادا أن يشاركا في الحملة الدعوية التي أطلقتها لجنة التعريف بالإسلام في رمضان الماضي”الدعوة مسؤولية.. بلغها معانا”، فقاما بدعوة إحدى السيدات من الجالية الفلبينية التي تعمل لديهم، فكافأهما الله عز وجل بهدايتها.
وصرحت المسؤولة الإعلامية بالإدارة النسائية بفرع الجهراء بهذه المناسبة: إن هذه الحالة من الحالات النادرة التي مرت على الإدارة النسائية بالجهراء، فقد تنافس الأخوان على هداية الأخت (أمينة)، فكانا يقومان بمعاملتها المعاملة الحسنة كما أمرنا الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم، بجانب ذلك فقد جاءوا إلى الإدارة النسائية بالجهراء لأخذ حقيبة الهداية للمهتدية لتعريفهما بالإسلام.
وأضافت بأن الأخوان شعرا بمسؤوليتهما تجاه هداية الأخت (أمينة)، وواجب تعريفها بالإسلام، وحرصهما على بيان محاسن الإسلام لها، مما كان له أبلغ الأثر على اقتناعها بالإسلام خاصة بعد قراءتها للحقيبة التي قاموا بإهدائها لها، ثم مقابلتها لداعيات اللجنة من الجالية الفلبينية وتعرفها على الإسلام، مشيرة إلى أن المهتدية طلبت إشهار إسلامهما فتسابق كلاً من مشعل ومبارك لينطقها الشهادة فأقترحت أن ينطقها الشهادة الاثنين معا وكان هذا المشهد من أجمل المشاهد التى من الممكن أن يراها الإنسان فى حياته.
يذكر أن إشهار الإسلام تم في مقر الإدارة النسائية في الجهراء في جو مليء بالسعادة والسرور من الحضور، حيث تعالت صيحات التكبير والتهليل، والدعاء بالتثبيت، وعبرا مشغل ومبارك عن سعادتهما بما تحقق من إنجاز وهو هداية الأخت أمينة، وتأدية مسؤوليتهما في الدعوة إلى الله عز وجل بالرغم من صغر سنهما.