صرح مدير إدارة شئون الحج والعمرة بلجنة التعريف بالإسلام المحامي منيف عبد الله العجمي بأن رحلة الحج الثالثة عشر للمسلمين الجدد انطلقت أمس من محافظة الأحمدي – فرع الفحاحيل – في الساعة العاشرة مساءً، وعلى متنها 90 (تسعون) مهتدي ومهتدية من مختلف الجنسيات الذين لم يسبق لهم قضاء الركن الخامس من أركان الإسلام، وذلك بحضور الشيخ مالك الحمود المالك الصباح، ورجل الأعمال علي عبد العزيز الدبوس، والسيد الأستاذ دبوس على الدبوس، ورجل الأعمال عبد الهادي العميش العجمي، والمحامي عمر العميش العجمي، ويعقوب الكندري عضو إدارة الحج والعمرة، وبعض المشايخ الأفاضل (الشيخ عزت الشامي والشيخ أحمد العينية)، بالإضافة إلى حضور كفلاء المهتدين.
وقال العجمي: إن رحلة الحج لهذا العام قد تم الإعداد والتنظيم لها سواء من حيث الجانب الخدمي أو البرامج والأنشطة التي ستقام خلال الرحلة، ومنذ لحظة انطلاقها من الكويت، لتوفير كل سبل الراحة للمهتدين والمهتديات ليعيشوا الجو الإيماني والروحاني في رحاب الحرمين الشريفين في مكة والمدينة.
ونوه العجمي إلى أن رحلة الحج تعني الكثير بالنسبة للمسلمين الجدد، فهم قد دخلوا الإسلام ولديهم الرغبة في التعرف على المزيد من شعائر الإسلام وعبادته، بالإضافة إلى أن هذه الرحلة لها الأثر الكبير في ترسيخ العقيدة في نفوسهم باعتبار أن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، فهم بحاجة إلى التقرب لله سبحانه وتعالى بعد أن أضاء الله قلوبهم بنور الإسلام، قال تعالى: (أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) الأنعام122.
واختتم العجمي حديثه بتوجيه الشكر لأصحاب الأيادي البيضاء من أهل الكويت الذين ساهموا في توفير وسائل الدعم المادي والمعنوي لإنجاح رحلة الحج الثالثة عشر، مشيراً إلى الدعم المادي والمعنوي السخي الذي تقدم به الشيخ مالك الحمود الصباح ورجال الأعمال السابق ذكرهم، حيث لم يبرحوا فرع اللجنة إلا انطلاق الرحلة متجهة إلى الأراضي المقدسة.
وقد عاش المهتدون والمهتديات جواً من الفرح والسرور حيث كان في توديعهم كبار الشيوخ ورجال الأعمال والمواطنين، وجميع العاملين بالفرع رجالاً ونساء.