الكويت | لجنة التعريف بالإسلام
يدرسون في الأردن من الجالية الفلبينية والتايلاندية
_خبر__صحفي_من_جمعية_النجاة_الخيرية_
دعا نائب المدير العام بجمعية النجاة الخيرية الدكتور/ جابر الوندة؛ أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء إلى المساهمة من أموال زكواتهم وصدقاتهم لدعم مشاريع الجمعية المختلفة التي تساعد المحتاجين والفقراء والتي تنفذها على مدار العام .. خاصة مشاريع كفالة الطلبة الأيتام والفقراء الجامعيين والمتفوقين داخل الكويت وخارجها سعيًا منها إلى التكافل الاجتماعي بين المسلمين في مختلف أنحاء العام.
وبيَّن الوندة أن الجمعية قامت بكفالة 85 طالب من الطلبة المتميزين من الجاليتين التايلندية عدد (35 طالب) والفلبينية (عدد 50 طالب) وهم من أبناء الفقراء والأيتام الذين يحتاجون للمساندة المادية شهريًا، تتراوح كفالة الطالب مابين (30 – 40 دينار كويتي شهريًا) لافتًا إلى أن كفالة هؤلاء تُجدد لهم كل 3 أشهر، وقد بدأت مع بداية هذا الفصل الدراسي الحالي بالجامعات المختلفة؛ في مملكة الأردن الشقيق في كليات الشريعة والهندسة وغيرها، وناشد الوندة أهل الخير من أبناء الكويت الاتصال على الأرقام: 25644002 أو 55644001/2 أو التوجه إلى مقر اللجنة بمنطقة سلوى، موضحًا أن أبواب اللجنة مفتوحة لجميع من يرغب في فعل الخير.
وأضاف الوندة أن هذه المشاريع تعمل الجمعية من خلالها على إحداث نقلة نوعية وتطويرًا لمفهوم العمل الخيري ومؤسساته؛ الذي يهتم إهتماما بالغا بحفر الآبار أو بناء المساجد أو الزكاة، ليس هذا وحسب، ولكن مشاريع الجمعية تستهدف الدعم المستمر لطلبة العلم الأيتام من المتفوقين والمتميزين وأصحاب القدرات والمواهب العلمية الفذة سواء داخل الكويت أو خارجها في عدد من الدول العربية والإسلامية في كافة التخصصات منها الأطباء والمهندسين والدعاة والمدرسين لمواصلة دراستهم، آملاً أن تتغير النظرة لمؤسسات العمل الخيري بنظرة شمولية في كافة مجالات التنمية المختلفة لأبناء المسلمين.
موضحًا أن هؤلاء الطلبة الأيتام والفقراء من أبناء المسلمين في حاجة ماسة إلى الدعم المستمر وفي حاجة لمن يكفلهم لمواصلة تعليمهم ودراستهم، مشيرًا إلى أن منهم من وصل إلى مراتب ودرجات علمية عالية فمنهم الآن من يدرس في درجة الماجستير ومنهم من وصل إلى درجة الدكتوراة، لذلك فإننا ندعو أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة لدعمهم والتكفل بنفقات تعليمهم حتى يستكملوا دراستهم ويصبحوا أفرادًا نافعين لأنفسهم وأهليهم وأوطانهم، مبينًا أن مساعدة هؤلاء الأيتام على مواصلة دراستهم يحميهم من الفشل والتعثر ويقيهم الانحراف وضياع مستقبلهم (انتهى).
.