

نظم المركز الكويتي الفلبيني الثقافي التابع للجنة التعريف بالإسلام رحلة دعوية لأبناء الجالية الفلبينية للواجهة البحرية، حضرها الكثير من أبناء الجالية وعائلاتهم مسلمين وغير مسلمين، بالإضافة إلى دعاة وموظفي اللجنة، وبحضور مدير المركز الداعية عبد الهادي غوماندور، تضمن برنامج الرحلة على محاضرات، ومسابقات، وأنشطة ثقافية ورياضية.
وألقى الداعية غوماندور بهذه المناسبة كلمة ترحيبية رحب فيها بالمشاركين بالرحلة، قائلا: (إن هذا الجمع الطيب من أبناء الجالية يعطي الجميع فرصة مناسبة للتعارف والحوار، وتوثيق العلاقات بين أفراد الجالية، وقد حثنا الإسلام على التعارف، حيث إنه الغاية الأسمى من التجمعات البشرية المختلفة، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) الحجرات 13.
وأكد غوماندور بأن الله تعالى أخبر الناس أنه خلقهم من نفس واحدة وجعل منهم كل هذه الشعوب للتعارف، والتفاضل بينهم بتقوى الله عز وجل، وطاعتة، مشيراً إلى أن النهي عن الغيبة واحتقار بعض الناس بعضا، منبها على تساوي البشرية في الخلق بغض النظر عن اختلاف الألسنة والألوان، حيث إن التنوع في الخلق لحكمة سماوية.
وفي نهاية الرحلة أقيمت المسابقات الثقافية والرياضية حيث تم تكريم الفائزين فيها، وقد كان للرحلة أثراً طيباً في نفوس الجميع.