أكدت لجنة التعريف بالإسلام، أهمية تعليم اللغة العربية للجاليات غير الناطقة بلغة الضاد، بهدف مساعدتهم على التواصل والتفاهم بلغة الحياة والمعاملات اليومية، والتعرف على ثقافة المجتمع الكويتي.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام والموارد باللجنة محمد الكندري بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، إنّ اللجنة تشهد إقبالاً على تعلم العربية من 39 جنسية، وذلك من المسلمين وغير المسلمين من غير العرب.
وأضاف الكندري أن اللجنة خرّجت آلاف الدارسين والدارسات من مختلف الجنسيات ضمن مشروع علمني العربية منذ التأسيس، وذلك بفصولها الدراسية بمختلف أفرع الرجال والنساء.
من ناحيتها، قالت رئيسة قسم الفصول الدراسية بالأفرع النسائية لطيفة السعيد، إنّ مناهج تعليم العربية، أُعدّت بعناية لمساعدة غير الناطقين بالعربية، على الإلمام بحصيلة لغوية تضم المفردات والتراكيب الشائعة، حيث يتم انتقاؤها من الواقع، وبعيداً عن الغوص في اللغة الأدبية.
وبيّنت أنّ اللجنة توفّر مختلف الوسائل لتدريب الدارسين والدارسات على مهارات التحدث والاستماع والكتابة، لافتة إلى تضمين المناهج بعض المفاهيم الإسلامية كوسيلة لتعريف الدارسين غير المسلمين بالإسلام من خلال لغة القرآن الكريم.
وجددت السعيد التأكيد على أهمية دعم مشروع اللغة العربية، لتعليم المهتدين الجدد لغة دينهم بعد أن منّ الله عليهم بالإسلام، وتعريف غير المسلمين بلغة القرآن الكريم، لعلها تكون نافذة لهم يطلعون من خلالها على الإسلام.