نظّمت لجنة التعريف بالإسلام الملتقى الدعوي الثامن للمهتدين الجدد، بمشاركة 200 مهتدٍ جديد وعدد من دعاة اللجنة من مختلف الجنسيات غير الناطقة باللغة العربية، وذلك بشاليه الجهراء.
وقال مدير عام لجنة التعريف بالإسلام عمار الكندري إن الملتقى يأتي في إطار جهود اللجنة لتعزيز الترابط وروح الجماعة بين المهتدين، ليشعروا بأنهم جزء من أمة واحدة، تسودها المحبة والتعاون.
وأضاف الكندري أن الملتقى تميّز ببرنامج متنوع شمل أنشطة رياضية منها كرة القدم، وألعاب شعبية، إلى جانب تنظيم مسابقات ثقافية، لافتًا إلى أنّها جرت في أجواء حماسية بين أفرع اللجنة من مختلف المحافظات.
ولفت إلى أنّه ثمرة من ثمار حملة «غيّر حياتهم»، التي ساهمت بفضل الله ثم بفضل داعميها في تغيير حياة آلاف بعد أن تعرفوا على الإسلام بلغاتهم، مهديًا هذا الإنجاز لكل من ساهم في إنجاح الحملة.
وأشار إلى أن الملتقى تزيّن بحالة إشهار إسلام، ليلتحق المهتدي الجديد بإخوانه في الإسلام، في مشهد يثلج الصدر تعودّنا عليه بفضل الله في لجنة التعريف بالإسلام، التي أسلم من خلالها أكثر 97 ألفًا داخل الكويت.
من ناحيته، قال مدير الشؤون الدعوية باللجنة خالد السبع، إن تنظيم مثل هذه الملتقيات يأتي كصورة من صور الرعاية التي توفرها اللجنة للمهتدين الجدد، حيث يتم توظيفها كوسيلة إيجابية للتواصل والتعارف بينهم في بيئة ودّية أخوية تجمع بين المتعة والفائدة.
وذكر أن الملتقى تخللته كذلك خواطر دعوية، تضمنت الصحبة الصالحة والتزام الطاعات والصبر عليها، وخواطر بمناسبة شهر رمضان، تمت ترجمتها إلى لغات المهتدين، لضمان وصول الرسالة الدعوية بطريقة واضحة وفعالة، مؤكداً استعداد المهتدين للشهر الفضيل.
وأعرب السبع عن سعادته بالإقبال الكبير والتفاعل المميز من جانب المهتدين، مؤكدًا أن هذه الملتقيات وما تشهده من تجمعات وتنوع ثقافات تلعب دورًا مهمًا في دعم المهتدين الجدد وتعزيز اندماجهم في المجتمع الإسلامي.
واختتم السبع، بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى، ما يعكس الوعي المجتمعي بأهمية رعاية المهتدين الجدد، آملاً أن يتواصل العطاء لإقامة المزيد من الفعاليات والأنشطة التي تعزز الترابط بينهم وتوفر لهم بيئة داعمة في رحلتهم الإيمانية.